22 ديسمبر 2010

هَــكَــذَا .. آلَمَتْـنِيِ الحيـــــاة ..!!



عندما أكون مخلصـًا لمن يدّعون الصداقة ، محبـًّا لهم ، مساعدًا وعونـًا ، كالصورة التي اتخيلها في صديقي الحقيقي .. لكنهم يظهرون في يوم بـأحاديث من خلفي ، وشائعات عني ، فأدرك مدى غبائي ، و أدرك أن صورة الصديق الحقيقي التي كنت أتخيلها مجرد وهم ....
" هكذا آلمتني الحيـــاة "




عندما أملأ أوراقي بـأفكاري .. اكتبها ، أرسمها ، أشكّلها ، وأخبر صديقي عنها .. لكني أستيقظ في يوم .. لأرى أوراقي كإعلانات يتداولها الناس ..
"هكذا آلمتني الحيـــــاة "




عندما أثق بذاتي .. و أتحدّث معها و أخبرها بكل ما يحصل معي دون خوف .. لكن أتفاجأ في يوم عندما أخبرتني أني مصدر إزعاج بالنسبة لها .. وأن علي التوقف عن التحدث لها .. وإلا "ستخون الثقة" ......
" هكذا آلمتني الحيــــاة "




عندما أرسم لوحة حياتي ، ألونها بألوان زاهية في محاولة جعلها خالدة ، و أمحو حدودها لأجعلها بلا نهاية .. و ارسم ابتسامتي على وجهي عند رؤيتها .. لكن أراها في يوم قد تلطخت باللون الأسود .. و تثبت لي أن سعادتي كانت زائفة ...
" هكذا آلمتني الحيـــــاة "




عندما احفظ دموعي بداخلي .. و أساعد أصدقائي ، اكون صندوق اسرارهم ، أرى دموعهم فأمسحها لهم ، أرسم الابتسامة على وجوههم .. لكني أسمع أحاديث الناس التي تثبت كم كنت غبية .....
" هكذا آلمتني الحيــــاة "




.......................



حياتنا التي نعيشها .. مليئة بالفرح ، الحزن ، الألم ، السعادة ...
نفرح كثيرًا ، و نتألم كثيرًا ، لكنها ما تزال حياتنا ..
تصيبنا صدمات مؤلمة ،  و تصلنا أخبار مفرحة .. لكنها ما تزال حياتنا ...



..............



(( مهما كثرت آلامنا .. ومهما ازدادت سعادتنا .. ستظل حياتنا كماهي .. ستظل كما كتبت لنا .. لأنها حياتنا .. التي تؤلمنا بإخفائها مستقبلنا عنا ))



هناك تعليق واحد:

  1. عندما أكون قد أقتربت من بلوغ الهدف .. ولم يكن بقي لي سوى بضع خطوات ..... وتأتي نفس ظالمة حاقدة عليَ من كل شئ وبيدها السلطة .... تدمر حلمي وهدفي بلمح البصر ..
    (( هكذا آلمتني الحياة )) !!!!!!!!

    ردحذف