15 مارس 2011

سُحْقًآ لِـِ"بَشَرٍ".. آنَآ مِنْهُمْ..~!


سُحْقًآ لـِ"بَشَرٍ".. آنَآ مِنْهُمْ :..

يَضَعُوْنَ آوْلَوِيَّآتَهُمْ قَبْلَ آوْلَوِيَّآتِ مَنْ حَوْلِهِمْ..
وَيُصَنِّفُوْنَ "آلْمَشَآعِرَ" مِنْ هَذِهِ آلْآوْلَوِيَّآتِ..~!



سُحْقًآ لـِ"بَشَرٍ".. آنَآ مِنْهُمْ :..

يَنْفَرِدُوْنَ بـِ آنْفُسِهِمْ عِنْدَ تَآلُّمِهِمْ.. وَيَتْرُكُوْنَ مَنْ حَوْلَهُمْ..
وَلآ يُحَآوِلُوْنَ آلْتَّقَرُّبَ مِنْ رَبَّ آلْعِبَآدِ..~!



سُحْقًآ لـِ"بَشَرٍ".. آنَآ مِنْهُمْ :..

يَكْرَهُوْنَ آلآقْنِعَةَ آلْزَّآئِفَهـْ آلْقَآدِمَةَ مِمَّنْ حَوْلَهُمْ..
وَ "هُمْ" آكْثَرُ آلآشْخَآصِ فِيْ آلآسْتِخْدَآمَآتِ..~!


 سُحْقًآ لـِ"بَشَرٍ".. آنَآ مِنْهُمْ :..

يَدَّعُوْنَ آنَّهُمْ يُرِيْدُوْنَ مُسَآعَدَةَ مَنْ حَوْلَهُمْ فِيْ مِحَنِهِمْ..
فِيْ حِيْنِ آنَّهُمْ "يُجْبِرُوْنَهُمْ" عَلَىَ ـآ آِمْتِلآكَ آلآحْسَآسَ آلْمُرَآدِ..~!




فَـ سُحْقًآ لـِ"بَشَرٍ".. سُحْقًآ لـِ"بَشَرٍ".. سُحْقًآ لـِ"بَشَرٍ".. 
فَقَدُوْآ آنْسَآنِيَّتِهِمْ..~!

4 مارس 2011

و يَآ بحـر خَـبرنِـے ڪيف ... فقد أصبحت بلآ عنوآن !!

بقلمـ..: أطيآإف المآإضي



يا بحر جيتكـ حآئر الوجدآن .. وبدآخلي ثورة وبركآن
أحكي لك وأسئلك .. يآ شآهد على كل الأزمان
يعتريني تعجب وإستعجآب .. وحيرة وألف سؤال
وبدآخلي ثورة وبركآن .. من الزمن والناس
من العقل والاحساس

.

.

خبرني يا بحر

ياتري هل سعد أهل زمان .. حينما حكموا العقل أم الوجدان ؟؟
هل الموت أفضل أم الحياة ؟!
هل الحاضر مرير أم محض تخيلات ؟!


هل أنا من هذا الزمان !!

أم من مآضي فآت
ما كنت أظن يا بحر أني سأسئلكـ هذا السؤال
فقد أصبحت بلا عنوآن .. !!


ضآع حلم كان في البال .. وتغيرت الاحوال

فما العمل يا بحر كآتم للأسرآر
قل لي هل أخطأت حينما بقيت على خصآلي ولم أتغير

هل الطيبة أصبحـت ذنبا يعآقب عليه النآس ؟!

هل القسوة هي ما أحتآج لكي أمضي قدماً في الحيآآة !!

أجبني يا بحر وخبرني

ما العمل وكيف أجد الحل لتلكـ الثورة من الأسئلة
وتلكـ البرآكين من علآمآت التعجب والإستفهآم !


هل وجب على أن أعامل الناس بمعاملتهم وبلا إحسآن

هل لي أن أترك قلبي بعيدا وأحكم بعقلي على الناس


وأني لي ذلك وكيف لي أن أحيا بلا وجدآن

أتمني يوما لو أستطعت فربما كنت وجدت العنوان !
ويا بحر خبرني كيف سعد أناس عآشوا بلا وجدآن!!


* أطيآإف المآإضي

3 مارس 2011

يكفي..!!

يَكْفِيْ..!!
يَكْفِيْ مَآ فُعِلَ وَمَآ فَعَلْ!
يَكْفِيْ مَآ قِيْلَ وَمَآ اُمِرْ!
يَكْفِيْ مَآ خَفِيَ وَمَآ ظَهَرْ!
ألَآ يُدْرِكُ آلْنَّاسُ مَآ هُوَ تَزْيِيْفُ آلـآمَلْ!؟
ألآ يَعْلَمُوْنَ أنَّنِيْ أَيْضًآ مِنْ مُحْتَآجِيْ هَذَآ آلْفِعِلْ؟!
آلآ يُدْرِكُوْنَ بِـ آنِّيْ وَهُمْ مِنْ طِيْنٍ مُحْتَقَرْ؟!
آلآ يَعْلَمُوْنَ بِـ آنَّ آلْرَّبَ خَلَقَنَآ مِنْ تُرآبِ قَدْ اُذِلْ؟!
فَـ آنَآ مِنْ آِحْدَى ـآ آصْنَآفِ آلبَشَرْ!
لَكِنْ لَيْسَ كُلُّ مَنْ هُمْ بَشَرٌ بَشَرْ!
فـَ مِنْهُمْ بَشَرٌ وَبـِ شَرْ!
وَمِنْهُمْ بِـ شَرٍّ وَبِلَآ بَشَرْ!

2 مارس 2011

عذرًا..

بقلمـ..: أطياف الماضي



عذراً لـ"نفسي"
عندما..
يضيق صدري، وتتزاحم الهموم في قلبي..
وأشعر أنه لا أحد ممن حولي يستمع إلي ويفهمني..!!
فألجأ إلى البكآء لا إلى أي أحد.،

وأهدر كثيرا من حقوقي...وأصمت..



وسحقآ لـ"صمتي"

عندما..
يمنعني لساني عن التحدث..
رغم أن هناكـ كلمات تود الخروج ،تود التحرر ،ولكن لا يمكنها ذلك..!!


عذراً لـ"أحبتي"

عندما..
تجرح كلماتي المتهورة قلبًا بريئًا..
ولكن لا أكتشف ذلك إلا بعد فوات الأوان..!!


وسحقآ لـ"أنانيتي"

عندما..
يتحدث معي أحدهم بحرارة ،
وأنا غارق في عآلمي..!!

عذراً لـ"أحبتي"

عندما..
يقدم لي أحدهم يد العون ،ويبذل جهده في مساعدتي..
وفي النهاية لا يجد مني كلمة شكر..!!


وسحقآ لـ"ضعفي"

عندما
يقع الظلم أمام عيني..
ولا أملك حيلة سوى المتابعة بصمت..!!


عذراً لـ"أحبتي"

عندما..
أسيء التقدير ،وأسيء الفهم..
وأسبب لأحدهم الكثير من المتاعب..!!


عذراً لـ"أحبتي"


إن رحلت دون أن أخبرهم...


فالرحيل لن يخبرني قبل أن يأخذني
.
.

* أطياف الماضي
atyafalMaDe

كما تشاء ..

بقلمـ..: شيماء



لم تَعدْ الأشياءُ جميلة كالسابق ..

العصافير التي كُنت أركضُ لأجل أن أراها باتت شيئًا مُعتادًا ، 

لحظاتُ السَحر ، كُوب النعناع ، قطعة الكعك ، الرواية التي لم أُكملها ، المفاجأت التي أُحبها ، صَوتْ الهَواء ، هذه الأشياء التي 

كانت تُشكلُ لي كُل الحياة – سابقًا – هيّ الآن لاشيء .

أحيانًا نظنُ أن بعد الانتظار الطويل سنجدُ ما نتمى إلا أننا في كُل مرة نُحبط من أي شيء و كأن الإحباط و الخيبة تتقصدُنا ،

كثيرًا ما نعطي الأشياء أكبر من قَدرها و نغمسُها بالأمل الكَبير الذي لا حد له ، ثُم نفاجأ بَعد أمد قَصير بأنها لا تتحقق

و لن تتحقق و إن تحققت فبعدَ أن يّخبوا جمالهَا، وَ بعد أن نفقدَ ملامِحها وَ لتجري الحياةُ كما تشاء ..
* شيماء