27 فبراير 2011

زيآآرة خآطفة ..!

بقلمـ..: أطياف الماضي


في عز سكون نفسي .. ضحكت مستهجنة
نظرت إليها متعجبة !!
قلت : علما تضحكين ؟؟ ومن أنت ؟؟ وماذا تريدين ؟؟
قالت : أنا هي أنت !!

ترددت في مسامعي أصدآآء صوتها الهدآآم

قلت : وماذا تريدين ؟؟
قالت : لا شيء خرجت أستنشق بعض الهوآآء
تعجبت ولكنى لم أعرها إنتباه
فضحكت ثاآآنية

قلت : لا هذا يكفى علما تضحكين

قالت : عليك !!
قلت : حقا ولماذا ؟!
قالت : لأنك تخادعين نفسك
نظرت إليها بغضب ونظرة عتاآب وقلت : وكيف هذا أيتها الـــ "أنـــــا"
قالت : أنت غريبة بعض الشيء .. تشجعين الناس وتعطيهم أمل ولكن ...!!
قلت : أكملي ... أكملي

فقالت : أنت بلا أمل

قالتها وكأنها صفعتني بشدة فصرخت كلا
كلا أنا لدي أمل ودائما أسعي أن أتحلي بالأمل ... وما أدراك أنت لن أستمع إليك
قالت : أنسيت أنني هي أنت!


قلت : كلا أنتي مجرد خيال أو أوهام أنت لست أنا

فأخذت بيدي وحينها مر أمامي شريط ذكريآآتي الأليمة
وكأنها سحابة سودآآء يغطيها الضباآآب
فتركت يدها بعد أن وصل بي العنآآء
قلت لها ذلك ماضى فات نعم فأنا لست بملاك
أحيانا أفقد الأمل وأحيانا أشعر بالملل نعم هذا ماضى فات
هذه ذكريات لن أنساها ولكنى لن أعيش على ذكراها
سأحاول جاهدة أن أتعلم منها ولن أفعلها ثانية

لن أترك " روحي يجذبها الظلآم "

ولن أتخلي عن حلمي حتي لو كآآن صعب المناآآل
وقبل كل ذلك لن أبتعد عن ربى لأن في قربة رآآحتي وفرحي ومنتهي أملي
لقد تعلمت نعم لقد تعلمت بعد آآهات وآلام ولكني تعلمت!

لن أترك يأسا يحطمني ولا إناسا يخدعوني بكلمات

سأحكم قلبى ولكن لن أنساق وراء الخيال والاوهام
سأستعين بربي لأعوض ما فات ولأكمل مسيرتي نحو الأمام

قالت: حسنا سأرحل

قلت : أنتظري ولما قد أتيتي ؟؟
قالت في سكون ووقار ونظرة يملأها الاستبشار
لقد رأيت أنفاسا حزينة ودموع قريبة
وقلبا ينبض نبضات سريعة
ويأسا أقترب على الدخول إلى روحا متحيرة

فأتيت لأرى هل يأستى فأتركك أم ستكملي ...!

وقالت تذكري دائما إن يأست أو تركت اليأس يتمكن منك
فسنتركك أنا وقلبك وعقلك
ولن يبقي معك سوى الأحزآآن وحينها تفقدي الأهل والاحباب
ثم انطلقت رآآحلة وعاد إلى السكوون



* أطيآإف المآإضي

23 فبراير 2011

شعلة.. وكلمة


يكون في لحظة هدوء.. لحظة صمت وسكون..
فـ يأتون إليهـ.. يقومون بما يفعلونه ويقولون ما يقولونه..
وينثرون "البارود" في المكان..!!
بعدها.. يذهبون.. 
[ويسلمون المهمة لغيرهم دون علمهم]..
يكملون ما كان من قبلهم يفعلونه ويقولونه..
فـ يجعلونه يشعل "شعلة صغيرة"..!!
بعدها.. يذهبون!
ويأتي [شخص واحد].. يقول "كلمة"..
فـ يوقع الشعلة على البارود..!!

18 فبراير 2011

...


...
بطبيعتنا وحياتنا اليومية.. فـ نحن بالتأكيد نتألم ونعاني..
ولكن.. بـ مجرد التفكير في أننا لسنا الوحيدين في العالم.. وأن هنالك أشخاص "من حولنا" قد عانوا أكثر مما نعانيه بكثير!
ولكن..
كثيرًا ما يعتقد "الأناس" أنهم أكثر الأشخاص الذين يتألمون في العالم..
وان كانوا يعلمون غير هذا.. فـ هم يتصرّفون كأنّما يتألمون في كل دقيقة تمرّ ولا يشعرون بالراحة ولو لـثانية..!
يفضلون وضع قناع من "الكآبة والحزن" ليثبتوا بأنهم يتألمون لأي سبب من الأسباب..
وبما انهم من ذوي الشخصية التي تظهر مشاعرها على حقيقتها.. ورغم أنهم يريدون أن يصبحوا عكس ذلك.. فـ هم يعتقدون بأنه "لا مانع إن فعلنا هكذا.. فـ هذه هي شخصيتنا [المرغوبة]..!!"
و –في أغلب الأحيان- يعتقدون بأن "أناس من حولهم" مذهلين لكونهم ذوي شخصية قوية ويستطيعون حماية أنفسهم دون مساعدة من حولهم.. فـ [يتخذونهم قدوة] – أو يقلدونهم – حتى يستطيعون حماية انفسهم دون مساعدة.. يحاولون بناء شخصية مناقضة لما هم عليه.. حتى "يعترف" الآخرين بهم..!!
وتحدثهم وتسالهم..
تحدثهم تارة عن تلك الكآبة.. فـ يقولون أنها شخصية مرغوبة!!
وتحدثهم تارة عن تلك الشخصية المناقضة.. فـ يقولون أنهم يريدون أن يكونوا [ذوي شخصية]..!!
....
(لحظة..!) ولنتوقف قليلاً..~
ماذا.. إن رتبنا النقاط بـ "حروف هجاء"..!؟
.
.
.

أ - و
"إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه"
"واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا"
رغم كل الألم الذي قد نشعر به..
رغم كل المعاناة التي قد نمرّ بها..
لكننا دومـًا.. نثق بأن الله معنا.. لأن الله لا يخذل عبدًا..!
دومـًا.. نقوم بالتخطيط من اجل الغد.. رغم كل شيء..!
دومـًا.. نفكّر بالأخطاء ونحاول تصحيحها.. لأننا سنأتي "غدًا" ونقوم بتصحيحها في غيرنا [بما يرضوا به]..!
مهما كثرت الآلام ممّن حولنا..
مهما كان من حولنا يخونوننا..
فإن الله لن يترك يد مسلم..!!
.
.
ك
"كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"
جميعنا نخطئ..
سواء على غيرنا او حتى على انفسنا!
فـ نخطئ بحقها ولا نمنحها الحرية في أن تكون ما تريد..
بل "نقيّدها" بما نريد نحن.. و "نجبرها" على ارتداء قناع مليء بالأكاذيب [الصادقة والكاذبة]..!!
لكن يمكننا التراجع عن خطئنا..
فـ "انفسنا" سـ تنسى ما نفعله بها.. لأنها انفسنا نحن!!
ولكن.. قد يصعب علينا التراجع عن خطئنا على انفسنا وغيرنا في الوقت ذاته..
فـ بارتداء قناع أمام أشخاص قريبين إلينا.. كأنما نخبرهم أن ما نشعر به من ألم لن يفهمه احد!
.
.
ف
"فاقد الشيء يعطيه.. وفاقد الشيء لا يعطيه"
جميعنا نفتقد أشياءً..
فـ بعضنا يفتقد القوة.. او اللين.. أو الرحمة.. أو حتى صدق الابتسامة!
لكن.. يمكننا أن نمنح هذه الأمور لغيرنا!
ليس لأننا فقدناها.. فـ لا نستطيع أن نهديها لغيرنا..!
صحيح اننا قد لا نشعر بما يشعرون به..
لكننا على الأقل.. سـ نرى فيهم ما نفتقر إليه.. كأنما نحن من نشعر به!!
إذاً.. لماذا نضع قناع الحزن.. إن لم نفقد السعادة..!؟
.
.
ر
"رضا الناس غاية لا تدرك"
لا يوجد انسان قد استطاع ان يكسب رضا كل الناس من حوله..
فـ "الناس اجناس"..
كل منهم يريد الآخر كما يريد هو.. كأنما يكونون [دمى] بين يديه..!!
وهذا الصنف من الأشخاص.. مجرّد اخبارهم "بكل هدوء وبساطة" اننا لا نستطيع ان نكون كما يريدون.. لأننا بشر مثلهم.. قد يغيّرهم!
ولكن..
يوجد أناس.. لا يحاولون حتى كسب رضا الناس..
فيتصرفون على هواهم.. وعندما تخبرهم بشيء يقولون "نحن نريد ان نكون هكذا!"
.
.
أ – ك – ف – ر
انا.. رغم اني اكون كما اكون.. ورغم اني اكون كما احب.. ورغم اني اكون كما اريد..
فـ أنا.. أكون في النهاية إنسان كغيري..!!

6 فبراير 2011

فـَ هُوَ "رَبِّـي"..!!


أَحْيَآنـًا.. أَفْتَقِدُ شَيْئـًا مَـَآ..!!
آَشْعُرُ بِـ أَنَّ هُنَـَآلِكَ شَيْئـًآ يَنْقُصُنِي..
أَرَىَ ـآ مَنْ حَوْلِيـ كَمَـآ كَآنُوآ..
فَـ آعْلَمُ بَعْدَهَـَآ آنَّنِيـ.. آفْتَقَدْتُ آلْتَّقَرُّبَ اِلَىَ ـَآ آلآقْرَبِ اِلَيَّ..
فَقَدْ نَسِيْتُ ذِكْرَ اِسْمِهِ لِـ دَقِيْقَهـ.. فَـ هُوَ "رَبِّي" .. آلَّذِي يُشْعِرُنِيـ دَآئِمًآ بِـ آلآمَـآنِـ..~!